صوت مازن

مجموعة الألاضيش

في أحد المساجد القريبة من بيتنا ربنا رزقني نعمة تحقيق الحديث الشريف: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"، ربنا رزقني بمجموعة أطفال بحفظهم القرآن في المسجد، بقالي سنتين مستمر في المشروع ده والحمد لله لسة بستمر، العيال اللي بحفظهم بقى حاجة محصلتش ولا هتحصل في عالم الأطفال، أولا أحب أشرحلكم البيئة المحيطة بالألاضيش دول زي ما بحب أسميهم وزي ما هم كمان بيحبوا أقولهم، طبعا العيال مفيش حد فيهم بيتنادى بغسمه الأصلي، كل واحد ليه اسم حركي معروف بيه في الشارع، على سبيل المثال لا الحصر: "حديدة، كوكو، قردة، قوطة، نوفل" طبعا في أسامي لا يجوز شرعا اننا ننزلها في هذه المدونة الطاهرة، طبعا مينفعش اليوم يعدي علينا في المسجد من غير ما واحد ياخد اللي فيه النصيب من مقشة الجامع عشان اليوم يعدي، طبعا بجانب تحفيظ القرآن بديهم أحكام تجويد ومنهج خفيف فيه تفسير وحديث وفقه، معظم الوقت طبعا بحس اني بكلم نفسي، أقعد أشرح أشرح أشرح وبعد ما أخلص أسمع سؤال مستفز شبه اللي بيسأله: "يا أستاذ أنا مفهمتش حاجة" بس والله برغم كمية البلاهة اللي في العيال ربنا بيعوضني خير بكام واحد بيفهموا شوية، أهو برضه ربك بيقطع من هنا وبيوصل من هنا،

طبعا زي ما انتوا شايفين أنا اللي في النص ومعايا مجموعة منتقاة من حبايبي القطاقيط،طبعا شايفين البراءة المخلوطة ببعض النبوغ في عيون كل بطل من هؤلاء الأبطال.

ده بقى يوسف، يوسف كان مقتنع تمام الاقتناع انه هيقدر يطير لو حرك ايديه الاتنين بسرعة، أنا بالعافية فهمته انه مش هيقدر يطير عشان هو لابس نص كم، ومن هنا للشتا ربنا يسهل ونقنعه بحاجة تانية.

معرفش بصراحة هو كده كان عايز يفهمنا ايه بس عموما ربنا يحفظه.

بعد ما أخدتكم في جولة صغيرة في رحاب المسجد اللي بحفظ فيه هؤلاء الألاضيش الأوغاد، أحب أقول اني بحبهم جدا جدا جدا وبحاول على قد ما أقدر اني أخليهم أحسن ناس في الدنيا كلها وانهم يكونوا شخصيات ليها تأثيرها، وربنا يسهل.