الاثنين، يوليو 07، 2008


على بلد المحبوب وديني
النهاردة هعترف بسر خطير، أنا صعيدي، عاااااااااااااااااااااااااااا. اه والله أنا صعيدي، بس عمري ما نزلت الصعيد في حياتي إلا من أسبوع، كان فرح ابن عمي وعمي خلاني أروح أسيوط غصب واقتدار، المهم عقدنا العزم وأكيد مكانش ينفع أضرب المشوار ده لوحدي فأخدت معايا ابن عمتي لأن أخويا سبقني على هناك قبلها بيوم، بالمناسبة أخويا راح برضه غصب واقتدار، بلدنا اسمها بني حسين، تقع بني حسين في محافظة أسيوط بين مدينتي "الحوتكة" بفتح الحاء والواو وتسكين التاء، ومدينة "منقباد" والتي يقول عنها الشاعر: "منقباد يا بلد الحبايب منقباد" ضربنا مشوار مقرف بكل المقاييس البشرية، السكة طويلة جدا، العربية ماشية ماشية ماشية ونلاقي نفسنا في بني سويف، نمشي نمشي نمشي نلاقي نفسنا لسة في بني سويف، فين وفين لما وصلنا بني حسين على 8 صباحا، ملحوظة: احنا اتحركنا 2 ليلا، بعد ما وصلت فطرت لبن بالفايش، الفايش ده حاجة عاملة زي التوست بس ناشفة، كان يوم جمعة، نمت شوية كده وبعدين صحيت للصلاة، نمت في الخطبة طبعا، وصحيت عالصلاة، صليت عند الجعابصة، الجعابصة دول ناس بيشتغلوا حانوتية، الجعباص في اللغة هو الحانوتي، المسجد بقى كان عند بيوت الجعابصة، طبعا شفت صعايدة كتير من كل الأنواع والأعمار صعايدة صغيرين وصعايدة كبار، صعايدة قصيرين وصعايدة طوال، من ضمن الحاجات اللي اتعلمتها انهم بينطقوا أحمد بكسر الهزة، "إحمد" لحد دلوقتي معرفش ليه بس أكيد لحكمة يعلمها الله، فرح ابن عمي كان كتب كتاب بس فمطولناش هناك ورجعنا على مصر تاني في نفس اليوم ووصلت مصر عالساعة 2 ليلا برضه يعني الموضوع كله أخد مني 24 ساعة، أسيبكم مع ألبوم الصور....




أنا وابن عمتي واخويا قاعدين في حوش البيت على الدكة البلدي أخويا طبعا ماسك الكوز بيشرب عشان كان عطشان وأنا قاعد فرحان معرفش ليه










مجموعة من خيرة شباب بني حسين، واللي لابس جلبية بيضة هناك ده هو العريس


ده بقى يبقى "إحمد" وهو من أبناء بني حسين المتميزين بس طبعا كلن لابس طقم الفرح.


صورتي مع حمار العيلة، طبعا أنا اللي فوق، والحمار كان غلبان جدا وطيب وابن ناس



ده بقى يبقى المأذون، مأذون بني حسين بقى، واللي قدامه دي السجاير اللي جاياله من المعازيم، عند الصعايدة عادة زي الزفت، وهي انهم مبيعزموش على بعض غير بالسجاير، المأذون وهو قاعد بقى قدامه أكتر من 20 سيجارة في ثواني، أنا اتعزم عليا بكمية سجاير كتير قوي أحاول أقنعهم اني مبدخنش، وهم راسهم وألف شيء كويس قديم اني بتكسف منهم.

وبعد هذه الجولة الصغيرة في أرجاء بني حسين العامرة، أرض الآباء والأجداد، نصيحة لله لو انت صعيدي متسمعش كلام عمك وتروح فرح ابنه.

هناك 5 تعليقات:

semsem يقول...

[قى يااستاذ حضرتك فى فرح وسايبنا قلقانين عليك
اوكى
ماااااااااااشى
هههههههههههههههههه
بس بجد
ضحكت من قلبى
طلعت صعيدي يا مازن
بس صور حلوة
وتجربه احلى
واكيد التغيير كويس
انا واثقه انك كنت مبسوط واوى كمان
يلا ربنا يفرحك
وعودا احمدا ياسيدي
وحمدا لله على السلامة
والف مبروك لابن عمك
بس بجد الصور حلوة اوى

semsem يقول...

على فكره انا رايحه جايه على البوست
بجد بجد طريقه عرض الموضوع كانت جميله
والصور اضافت له روح
ولا المؤذون
بجد بجد
البوست ده جميل اوى يا مازن
واللهى ضحكت اوى

مازن أسامة يقول...

ربنا يزيد ابتساماتك كمان وكمان، بس أرجو ان نظرتك ليا متتغيرش بعد ما عرفتي الحقيقة ;)

semsem يقول...

هههههههههههههههه
مش هكدب عليك
ههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههه

عالم ماريونت يقول...

والله الصعايدة دول ناس طيبين اوي وتحس ان فيهم فطرة الانسان
يعني الانسان النقي زي ما ربنا خلقة
طيب وحنين وبيسأل على كل الناس ويحن على اللي حواليه
طبعا النظرة الملائكية دي جواها اكيد في ناس شريرة بس برضة بحس ان الحياة هناك نقية اوي انقى حتى من الحياة في الريف او مدن الريف بالاحرى
بس صدقني انا كان نفسي اوي لو كنت مكانك واكتشفت ان عندي فرع صعيدي واروح اهيص هناك زيك كدة