الأربعاء، ديسمبر 17، 2008

طريق كرامتنا يبدأ من أحذيتنا
لو لم يقذف الزيدي حذاءه لقذفه غيره، لأنه من المستحيل أن تنتهي رئاسة بوش هكذا بلا حذاء يقذف عليه، أو بصقة على عينيه،أو غيرها من وسائل قلة القيمة أو الإهانة، ختام أثلج صدور الملايين لحقبة سوداء من التعجرف والظلم اكتوى بنارها الجميع، لم يكن من المنطقي أن يودع بوش العراق دون أن يقبله العراقيون قبلة الوداع، ودون أن يمنحوه تذكار الحب والوفاء عرفانا وتقديرا لكل ما قدمه لهم من حرية وديمقراطية وأمن ورخاء، تجول بخاطري أفكار عديدة حول ما كان يجول بفكر منتظر الزيدي قبل أن يقذف حذاءه على بوش، هل كان ينوي فعل ذلك قبل أن يدخل قاعة المؤتمر، أم ان هذا الشعور ملأ فكره من فرط ما رأى من ظلم وجبروت متجسدين في هذا الجورج بوش الوقف امامه متباهيا بما فعله في اهله ووطنه طوال السنوات الخمس العجاف، في كلا الحالتين فإن ما حدث كان نتيجة طبيعية كان لا بد أن تحدث انتصارا لكرامتنا واثلاجا لصدورنا، نضم أحذيتنا إلى حذائك يا منتظر وندعوا الله أن يفك كربك ويرزقك الثبات في محنتك.

هناك 4 تعليقات:

toootyfroooty يقول...

السلام عليكم
الموضوع جميل جدايامازن
وكمان انا بجد بحيي الصحفي

غير معرف يقول...

عندك حق يامازن طريق كرامتناابتدى من احذيتنابس انا زعلانه جداان الصحفى منتضر الزيدى اضرب وعلى فكره المحاكمه كانت يوم الاربعاء وماعرفتش إيه الى حصل فيها بالله عليك لوعرفت تقولى شكراجزيلا

مازن أسامة يقول...

كلنا نحيي هذا الصحفي. وبيني وبينكم مش بوش بس هو الرئيس اللي عايز ضرب الجزمة. في غيره كتير

toootyfroooty يقول...

اها صح عندك حق والله يامازن
علي فكرة يامازن انا اعرفك في الجامعة