السبت، أغسطس 09، 2008

الغيبة الطويلة
أسبوع بحاله كنت قاعد في اسكندرية مفيش قدامي غير البحر، بقالي كتير مقعدش فترة كبيرة كده مبعملش فيها حاجة، راجع القاهرة وانا مليش نفس أعمل حاجة خالص، لسة بقى قدامي فترة لحد ما افوق وأرجع لدوامة الحياة في القاهرة، أنا كل سنة بصيف البيطاش، السنة حصلت حاجة زعلتني أوي، الشاطئ اللي في شارعنا حولوه لشاطئ خاص جدا، وطبعا الشاطئ لما يبقى خاص جدا بيبقى زي ما انتوا عارفين بيبقى شاطئ من غير هدوم، بيتنامى الاحساس بالغربة لما تلاقي الناس اللي حواليك غرقانين في المعاصي والرذائل، مش هقول اني من أصحاب السبح، وإني مقطع السجادة، لكن شعور كبير جدا بالمرارة كنت بحس بيه وأنا شايف ناس أسلوب حياتها كله تحدي لشرائع الله وأوامره، جنب الشاطئ ده في مسجد، كنت بقعد في المسجد ده وأنا مستشعر معنى الحديث الشريف: "عبادة في الهرج كهجرة إليّ" الرسول يشبه العبادة في وسط المعاصي والرذائل بالهجرة إليه، معنى جميل جدا محسيتش بيه إلا هناك، حسيت ان قدامنا مشوار طويل أوي مليء بالشوك والمصاعب عشان نرجع الناس تاني لربها، وده مش هيحصل غير لما كل واحد يدي كل طاقته ويقدم تضحيات كتير جدا من أجل الدعوة إلى الله.

هناك 7 تعليقات:

عالم ماريونت يقول...

اول تعليق
هروح اكمل نوم واجي تاني

عالم ماريونت يقول...

صباح الخير
حمد الله ع السلامة يا مازن
نورت تاني
مش هقدر اقول غير كدة

عالم ماريونت يقول...

تالت تعليق
معلش اصلي فايقة شوية
حمد الله ع السلامة يا مازن

مازن أسامة يقول...

الله يسلمك يا نائمة

semsem يقول...

مازن
حمدا لله ع السلامة
حاسه اوى باحساسك
وعندك حق ف كل كلمه
تعرف يا مازن
كلنا بنحس الاحساس ده
وكلنا زيك بردو وسط الحمد لله
بس الماسك على دينه دلوقتى كالماسك ع جمر من نار

مازن أسامة يقول...

الله يسلمك يا أسماء، فينك بقالك فترة مختفية، أول مرة تعليقك ميبقاش الاول

semsem يقول...

حقك عليا يامازن
اسفه
انا رجعت اهوه